مع التقدم في العمر، تتزايد الحاجة إلى بيئة داعمة ورعاية مُتخصصة تُلبي الاحتياجات المتغيرة لكبار السن. في دار الرعاية “لمسة حياة”، نُؤمن بأن كل مسن يستحق حياة كريمة مليئة بالاهتمام والدعم، بغض النظر عن حالته الصحية. لهذا، نُقدم حلول رعاية مُتكاملة وشاملة، بدءًا من دعم الشيخوخة الطبيعية وصولًا إلى الرعاية المُتخصصة لمرضى الزهايمر.
دعم شامل لجميع حالات الشيخوخة
في “لمسة حياة”، نُدرك أن مفهوم الشيخوخة يختلف من شخص لآخر. سواء كان المسن يتمتع بصحة جيدة ويبحث عن بيئة اجتماعية غنية تُقدم له الدعم الأساسي والفرص للتفاعل، أو كان يُعاني من أعراض طبيعية للتقدم في العمر تتطلب اهتمامًا خاصًا ومراقبة مُستمرة، فإننا نوفر له البيئة المُناسبة والبرامج المُصممة خصيصًا لتلبية احتياجاته الفردية.
تُركز برامجنا على تعزيز جودة الحياة، الحفاظ على الاستقلالية قدر الإمكان، وتوفير الأنشطة التي تُحفز العقل والجسد. نحن نُقدم رعاية أساسية مُتميزة تشمل المساعدة في الأنشطة اليومية، الإشراف على الأدوية، وتوفير وجبات صحية مُغذية، كل ذلك في جو عائلي دافئ ومريح.
رعاية مُتخصصة لمرضى الزهايمر
يُعد مرض الزهايمر تحديًا فريدًا ليس فقط للمصابين به ولكن أيضًا لعائلاتهم. في “لمسة حياة”، نُدرك تمامًا هذه التحديات، ولذا فقد قمنا بتطوير برنامج رعاية مُتخصص ومُكثف لمرضى الزهايمر يُركز على توفير:
- بيئة آمنة ومُحفزة: تُصمم مرافقنا خصيصًا لتوفير بيئة آمنة تُقلل من الارتباك وتزيد من شعور المريض بالراحة والطمأنينة. كما نوفر أنشطة مُحفزة تُساعد على الحفاظ على القدرات المعرفية لأطول فترة ممكنة.
- فريق مُتخصص ومدرب: يضم فريقنا مُتخصصين مُدربين على أحدث الأساليب في التعامل مع أعراض الزهايمر بجميع مراحلها. يمتلكون الصبر والتعاطف اللازمين لتقديم الرعاية التي تُركز على الفرد، وتُساعده في التغلب على التحديات اليومية.
- دعم عاطفي ونفسي: لا تقتصر رعايتنا على الجانب الجسدي، بل نمتد لتوفير الدعم العاطفي والنفسي لكل من المقيمين وأسرهم. نحن نُؤمن بأهمية التواصل المستمر مع العائلات لإبقائهم على اطلاع دائم بتقدم أحبائهم وتقديم المشورة والدعم اللازمين لهم.
- الحفاظ على القدرات: نُركز على برامج الرعاية التي تُساعد على الحفاظ على قدرات مرضى الزهايمر لأطول فترة ممكنة، من خلال الأنشطة التي تُعزز الذاكرة، تُحفز المهارات الإدراكية، وتُشجع على التفاعل الاجتماعي.