أنشطة ترفيهية واجتماعية في “لمسة حياة”: البهجة في التفاصيل اليومية
في “لمسة حياة”، لا نقدم فقط رعاية طبية أو خدمات يومية، بل نزرع الطمأنينة في القلوب. هنا، يجد كبارنا حضنًا دافئًا، ووجوهًا تعرف معنى الرحمة، وقلوبًا تُصغي قبل أن تتحدث.
كل صباح يبدأ بابتسامة، وكل يوم يُختم بدعاء ورضا. لأننا نؤمن أن الحياة تستحق أن تُعاش بلطف في كل مراحلها، وأن الكرامة لا عمر لها.
في هذا البيت، لا أحد يشعر بالوحدة. فكل لحظة تُشارك، وكل ذكرى تُحتفل بها، وكل شخص يُعامل كأنه فرد من العائلة.
“لمسة حياة”… لأنها ليست فقط اسم، بل أسلوب نعيش به كل يوم.
بيت… لا يشبه إلا البيت
“لمسة حياة” ليست مجرد اسم، بل فلسفة نعيشها كل يوم. نسعى إلى أن يشعر المقيم في مركزنا وكأنه في بيته، لا في مؤسسة. من أول لحظة يدخل فيها، يُستقبل بابتسامة، تُسمع له الحكاية، ويُرحَّب به كفرد جديد في عائلة لا تغيب عنها المودة.
الاهتمام هنا لا يقتصر على تقديم الرعاية الطبية والاحتياجات اليومية، بل يتجاوز ذلك لنمنحهم بيئة اجتماعية حقيقية، مليئة بالتواصل، الأنشطة، الذكريات، والحب.
فريقنا… بين القلب والعِلم
وراء كل خدمة نقدمها، يقف فريق متكامل من ذوي الاختصاص، لكنه قبل كل شيء، من أصحاب القلوب الرحيمة. أطباؤنا، ممرضونا، الأخصائيون النفسيون والاجتماعيون، والإداريون، كلهم يجتمعون على هدف واحد: تقديم رعاية إنسانية متميزة، تراعي الفروق الفردية وتُحاكي الاحتياجات الخاصة لكل مقيم.
نضع خطط رعاية فردية، نتابع الحالات الصحية بدقة، ونتعامل مع كل مقيم كشخص له تاريخه، وذوقه، ومزاجه، وأحلامه التي لم تنتهِ بعد.
أنشطة تحيي الروح والجسد
الحياة في “لمسة حياة” مليئة بالحركة، والضحكات، والقصص الجميلة. نقدم أنشطة يومية تتنوع بين الترفيه والرياضة، وبين التعليم والتأمل، وبين التفاعل والتعبير عن الذات. نرسم ونلون ونغني ونحتفل، نمارس اليوغا ونمشي في الحديقة، نقرأ القرآن ونتأمل، نحل الألغاز ونتحدى الذاكرة، كلٌّ حسب قدرته ورغبته.
وما أجمل تلك اللحظات التي يجتمع فيها الجميع حول مائدة واحدة، أو في جلسة حكاية، أو حين تأتي زيارة من أطفال المدارس لينسجوا مع المسنين خيوط محبة لا تعرف فرق الأجيال.
الرؤية… أكثر من طموح، هي التزام
نحن لا نطمح فقط لنكون الأفضل في تقديم الرعاية، بل نلتزم بأن نكون نموذجًا مختلفًا، إنسانيًا، راقيًا. نريد أن نُعيد تعريف نظرة المجتمع لكبار السن، ونُثبت أن هذه المرحلة العمرية مليئة بالحياة، بالعطاء، وبالحق في الكرامة والسعادة.
نستثمر في تطوير أنفسنا، نتبع أحدث ما وصلت إليه معايير الرعاية الصحية والاجتماعية، ونؤمن بأن التقدّم في السن ليس نهاية، بل بداية جديدة تستحق أن تُعاش بجودة واهتمام.
دعوة من القلب…
إن كنتم تبحثون عن مكان لأعزائكم، مكان يعتني بهم ويُشعرهم أنهم في بيتهم الثاني، فـ”لمسة حياة” ترحب بكم. تعالوا زورونا، تحدثوا إلينا، اسألوا، راقبوا التفاصيل، وشاهدوا الفرق.
“لمسة حياة”… حيث لا أحد يُنسى، ولا أحد يُهمَّش، بل كل شخص يُحتفى به كما يستحق.